يستخدم مصطلح “الأسر المنتجة” Productive Families بشكل أوسع في منطقة الشرق الأوسط، في حين يستخدم مصطلح “الأنشطة التجارية المنزلية” Home-based Business في بقية أنحاء العالم.
ويعتبر مفهوم الأسر المنتجة (الاقتصادية) أكثر رحابة لأنه يشمل العائلات والأفراد، وبخاصة السيدات اللاتي يعملن من المنزل، أو من وحدات إنتاجية أخرى.
ومع أن المفهومين يساهمان بشكل ما في اقتصاديات الدول، ولكنهما يعتبرا في العديد من المجتمعات، وفي الكثير من الحالات جزءاً من اقتصاديات الظل، أو ما يطلق عليه في بعض الأحيان في تعبير أكثر قسوة، (الاقتصاد الأسود)، حيث أن الإيرادات المتحققة من تلك الأنشطة لا يُعتد بها في حساب إجمالي الناتج المحلي “GDP” للدول.
والهدف من هذه المبادرة هو تحديد مشروعات الأسر المنتجة الوطنية التي يمكن تطويرها الى نموذج امتياز تجاري ناجح تحت مظلة شركة تجارية قانونية، والتي تستطيع توفير منصة دعم لسلاسل توريد المنتجات والخدمات، بالإضافة الى المساندة اللوجستية والإدارية والتنظيمية والفنية والتشغيلية والتسويقية،
وفضلاً عن ذلك، تعمل هذه المنصة على تمكين الأسر من التركيز على مكونات الجودة في العملية الإنتاجية، وزيادة فرص عوائدهم المالية من اجل تحقيق مستويات حياة أفضل.
ولعله من أهم مراحل المبادرة هو تطوير نموذج تجاري، يستطيع تحقيق أرباحاً مُجزية بشكل مستدام لكل الأطراف المشاركة فيها، من خلال تأسيس علامة تجارية موحدة قابلة للتطوير بنظام الامتياز بهدف توفير وبيع المنتجات والخدمات ذات الطبيعة المماثلة في محلات التجزئة المملوكة لممنوحي الامتياز.
ومن هذا المنطلق، يوجد العديد من الأطراف الفاعلة في هذه المبادرة، وتعد مساهمتهم الإيجابية فيها مسألة جوهرية لنجاحها، ويشمل هؤلاء المشاركين على سبيل المثال لا الحصر، مُشرعي السياسات وقيادات الهيئات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصِغر، والمؤسسات الخيرية، وكبار رجال الأعمال، وتجار التجزئة والمُصنعين، والبنوك والصناديق الاستثمارية، وبيوت التمويل، والمؤسسات المالية.
وتقوم شركة ذا فرانشايز ترينر™ بقيادة وتوجيه كل الأطراف المشاركة في جميع المراحل المختلفة لتطوير وتنفيذ المبادرة، بما في ذلك تحديد الأنشطة الأسرية المستهدفة، وإطلاق برامج التوعية بالمبادرة، بالإضافة الى تقديم برامج التدريب، والتعليم، وبناء القدرات.
“في الدولة التي لا تنمو فيها فرص العمل بالسرعة الكافية، يكون الخوف من التغيير حادًا للغاية.”
مانموهان سينج
اقتصادي وسياسي هندي، شغل منصب رئيس وزراء الهند من 2004 إلى 2014.
لغة البرنامج: اللغة العربية أو الإنجليزية حسب متطلبات العملاء.
